مؤلفات الراهب القس أخنوخ السريانى

 

+ قال داود النبى بمزماره الجميل الصوت ” أحبك يارب يا قوتى ” ( مز 18 : 1 ) ، فأشكر إلهى ومخلصى يسوع المسيح رب المجد منشداً له ” أحبك يارب يا نعمتى ” لأنه لم تكن لى معرفة كتابة تماجيد القديسين قبل دخولى الدير . ولكن بالتأكيد كنت ومازلت أحب قراءة سير القديسين ( الأقدمين والمعاصرين ) وأشتاق لسماع أخبارهم بفرح .

 

+ ولقد تأثرت بحياة أبرار عشت بينهم وعاصرتهم وعاشرتهم فكان هذا هو
” النبع ” والمصدر الذى أخرج للضوء تلك التيارات من الأناشيد والمدائح التى يرجع الفضل الأول والأخير للرب الذى أراد تمجيد قديسيه مستخدماً ضعفى ومسكنتى .

 

+ وأحسب ذلك واجباً علىّ أن أتقدم بالشكر العميق والجزيل لأبى وسيدى
” نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس ” أسقف ورئيس الدير ، الذى شجعنى على الاستمرار فى الكتابة رغم تعثرى فى البداية .. فكان – حفظه الله – عوناً ومرشداً صالحاً لضعفى .. وتفضل مشكوراً بمراجعة الكتاب والتقديم له ، رغم انشغالاته الكثيرة وضيق الوقت بالنسبة لنيافته ، الرب يعوضه كل خير ، ويديم رئاسته سنين عديدة .

 

+ كما أشكر اخوتى أ. نشأت جبرائيل ، أ. مينا حسنى ، ود. صموئيل نبيل ،
و د. مايكل منصور وأسرة المطبعة والآباء وباقى الإخوة ، الرب يكافئهم عن تعبهم أجراً صالحاً فى أورشليم السمائية ..

 

+ راجياً من إلهنا الصالح أيها القارئ العزيز أن تحظى هذه التماجيد برضاك وتكون سبب بركة لجميعنا ونقول معاً ” سبحوا الرب تسبيحاً جديداً ” ( مز 96 : 1 ) ، ” سبحوا الرب فى جميع قديسيه ” ( مز 15 : 1 ) ، بصلوات جميع القديسين ، وصلوات صاحب القداسة ” البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث ” ، وشريكـه فى الخدمـة الرسوليـة أبينـا الأسقف المكرم ” الأنبا متاؤس ” رئيـس الديـر ..

 

ولإلهنا المجد دائماً أبدياً .. آميـن

الراهب القس أخنوخ السريانى